Book an Appointment

"*" تحدد الحقول المطلوبة

هذا الحقل لأغراض التحقق ويجب تركه دون تغيير.
Skip to main content

القلق الاجتماعي هواكثر  اضطرابات القلق شيوعا. القلق الاجتماعي يحرم المصابين من ممارسة حياتهم الطبيعية و يمنعهم  من تولي الوظائف التي يريدونها و يحد من قدرتهم على تكوين صداقات و علاقات على الرغم من رغبتهم بذلك .

وتشمل أعراض القلق الاجتماعي الضيق والخوف في حالات التعامل مع الآخرين، مثل  حضور الاجتماعات، عمل شيء ما امام الاخرين ، التحدث مع مجموعة من الناس، مقابلة المسؤؤلين ، اجراء مكالمة هاتفية أمام الآخرين، والأكل في الأماكن العامة، الخ

يشعر المريض أثناء وقبل هذه المواقف بالارتباك والقلق و الحرج ، ويمكن أن يعاني من احمرارفي الوجه، التعرق، الرجفة ، خفقان في القلب، اضطراب في المعدة، الغثيان، ارتعاش بالصوت ، توترفي العضلات، آلام في البطن إسهال وبرودة اليدين.

يحاول المريض عادة تجنب المواقف التي قد تؤدي إلى ذلك الخوف والقلق

عادة  ما يتأخر الاشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة في طلب المساعدة لفترات طويلة كونهم يعتقدون ان هذه الاعراض هي  سمة من سمات الشخصية الغير قابلة للتغيير وهذا يؤدي الى تأخر التشخيص والعلاج

اذا كيف نميز بين الخجل الذي هو سمة من سمات الشخصية عن القلق الاجتماعي كمرض ؟

لا توجد حدود فاصلة واضحة ولكن يمكن القول انه في حال ادت الاعراض الى انزعاج شديد او اثرت على اداء الشخص الاجتماعي أو المهني فهنا علينا الاخذ بعين الاعتبار اضطراب القلق الاجتماعي

اما العلاج فهو يتضمن العلاج الدوائي او العلاج النفسي و الافضل الجمع بين الطريقتين للحصول على افضل النتائج.

Leave a Reply